لقد قامت الجمعية بخطوات جبارة لتأكيد حضورها في المشهد الجمعوي ،ولعل المتأمل في سلوكاتها ومناهج أنشطتها يلاحظ التحول الكمي والكيفي الذي اضحت عليه ، فعلى المستوى الكمي أصبحت الجمعية تفتح عدة مراكز للحفظ داخل المدينة والنواحي كما تفكر في مراكز أخرى كالحاجب ومكناس ، مما ضاعف منخرطيها حيث وصل إلى ما يفوق 500منخرط والهرم المسير للجمعية أصبح يفوق الثلث بالنسبة للعنصر النسوي زيادة على رسم برنامج خاص للكبار رجالا ونساءا من تخصيص حصص للحفظ والتجويد مع إمكانيات لوجيستيكية متطورة تبسط عملية التلقين لعلوم القرآن من حواسيب وموقع إلكتروني و منتدى نعمل جاهدين لإخراجه .....وتعمل الجمعية كذلك على برمجة بعض الأنشطة التي تستهدف بعدا إجتماعيا وآخر وعضي وإرشادي وأنشطة ذات بعدإكولوجي مما يتماشى مع خطها التحرري الذي رسمته منذ تأسيسها من إنفتاح وتسهيل الرؤيا والتقرب من المجتمع ونهج سياسة التحاور والتواصل ودحض كل أنواع الإنغلاق والإنحراف غير غافلين التشبت بالوحدة المذهبية والدين والعقيدة والحضارة المغربية العريقة والتقاليد المتميزة كالأمداح والعادات ذات البصمات الضاربة في القدم بهذا القطب الزرهوني العريق حيث هي جزء من تاريخناكل هذا في جو من السلام والتآخي والمساوات ودون إغفال كذلك جانب الإستكشافات والترفيه من مخيمات ورحلات وخرجات ، مما يجعل منها جمعية موضوعاتية تعمل على تعميق العمل الجمعوي .ونظرا لأنها جمعية القرآن الكريم وعلومه فإن هاجس التربية الإيمانية والسلوكية ضل حاضرا بقوة في برامجنا التنشيطية وذلك تحسيسا للمنخرط للحفاظ علىتوابته الدينية وقيمه الوطنية وعدم الإنزلاق في طابوهات الحداثة المزيفة فيجب ان نكون معاصرين شرط أن نكون أصيلين ...