بعدماعرفت الأيام الرمضانية التي نظمتها الجمعية طيلة شهر رمضان الأبرك عطاءات فكرية إستحسن المتتبع لأنشطتها تجلت في ست ندوات ومبارات تجويد وعملية نقش الحناء والإفطار الجماعي الذي إنعكس إيحابا على بعض الفئات إستمرت الجمعية في تطبيق أجندتها التي سطرتها طيلة السنة حيث مباشرة بعد عيد الفطر إنطلقت مواسم الفاتح الأكبرالمولى إدريس الأول رضي الله عنه والذي تساهم فيه الجمعية بالأيام الثقافية بإستدعاء علماء أفداد
ينورون بأفكارهم وآرائهم منابر المدينة معرفين بالدور الأساسي للرغبة المشتركة في الإصلاح والتعاون على الخير.
إن القيام بهذه الندوات والمحاضرات في فيض أنوار هذه المواسم والذي يعد من أقدم المواسم المستمدة من بركة هذا الولي الصالح لا يزيد إلا قوة في القيمة وصولة وجلالا فالمواضيع التي تنوالتها الندوات هي قطب الرحى الذي يدور عليه الفكر الإسلامي ويهم الانشغالات التوجيهية في التربية الإسلامية فمكانة دور القرآن في تنشأة الأجيال وهو عنوان الندوة الدينية الي تفضل الدكتورين الجليلين بإلقائها برحاب المسجد الأعظم بالمدينة د. حمزة الكتاني و د.عبدالله الوزاني
حركت المكامن في مميزات المدرسة الأسلامية العتيقة وها هو الدكتور الكتاني يشيد بالمدرسة التي كانت بهذه المدينة ويعترف بدورها الطلائعي بي تكوين علماء أفداد إنطلقوا منها ليبحروا في علوم جامعة القروين....يتبع