تتجدد يوم 12 دجنبر ذكرى لها وزن عند مؤسسسي جمعية فجر المولى إدريس الأكبر للقرآن الكريم ذكرى مرو ر ست (6)سنوات على تأسيس الجمعية حيث طل فجرها بتجديد الكتاتيب القرآنية و العناية بعلومه في وقت عرف فراغ تام للكتاتيب ، فمن بطحاء الضريح الإدريسي ورحاب القبة الحسنية والزاوية الصقلية وجامع هوير تجدد صدى الأصوات السجية للأطفال بسير على خطى الإستظهار ، لقد كان ميلاد هذه الجمعية هداية من العلي القدير لمواكبة تاريخ المدينة الحافل بحملة القرآن والحمد لله ها نحن نجني ثمار ما رجوناه فحققنا بذلك أملنا نحو بزغ بذور جديدة زاهرة تدب في حناجرها آيات القرآن العطر بشعور إسلامي متجدر ..بقرب الفاتح الأكبر الذي نستمد .من إسمه حبل القرآن حيث كان رضي الله عنه سجى الصوت عذب اللسان وإنها لموافقة عجيبة كذلك حيث يهل علينا عام هجري جديد ليغدو بنا إلى السعادتين التي نحتاج إليها للمحافظة على القيم الإسلامية من تحفيظ وتعلم وتلقين علومه كما اننا نتمم هذا العمل بما حدونا عليه من أعمال إجتماعية لتغدية الروح وتكوين وتهذيب الأطفال.
إن إطفاء الجمعية لشمعتها السادسة هو بزغ فجر وصبح مشرق ونهار وضاخ
وكل عام وأنتم بخير